واليوم نقف أمام نموذج جديد وهو الناشط السياسي والإعلامي من أصول لبنانية محمد طويل أول مرشح عربي في الإنتخابات النيابية الاتحادية القادمة عن دائرة منطقة (النويكلن) في العاصمة الالمانية برلين ضمن القائمة الدولية مع حزب (MLPD), كان للمدينة هذا الحوار الخاص مع مدير حملته الإنتخابية د.رائد الرفاعي ليضعنا حول تفاصيل أكثر حول هذا الموضوع.

في البداية نرحب بك د. رائد الرفاعي ونشكرك على تخصيصك لنا هذا الوقت.

المدينة: أولا هل لك أن تعرفنا عن نفسك؟

د. رائد: أنا الدكتور رائد الرفاعي 46 عام, من مواليد الأردن, حصلت على درجة الدكتوراه في إدارة الأعمال من المعهد العالي للإدارة والعلوم التجارية في جنيف سويسرا ومتخصص بالعلوم السياسية والدراسات الإستراتيجية في ألمانيا وعشت لأكثر من 20 عام في حي النويكولن في برلين الأمر الذي مكنني من تأسيس قاعدة مجتمعية كبيرة وتكوين علاقات مع الجالية العربية هناك.

مسيرتك العملية كانت زاخرة ومليئة بالتجارب والخبرات..

المدينة: هل لك أن تسرد لنا محطات فارقة في حياتك؟

د. رائد: عملت كرئيس المركز الأطلسي للدراسات الإستراتيجية, وأستاذ محاضر بالبروتوكولات السياسية والدبلوماسية في معهد المركز برلين/ بوتسدام, وناشطاً مجتمعياً في قضايا الجالية في ألمانيا حصلت على منصب أميناً عاماً للهيئة الأردنية الأوروبية العليا, وناشطاً في عدد من الهيئات والمنظمات الدولية حول العالم وحصلت على العديد من الجوائز والأوسمه الدولية.

المدينة: اليوم د. رفاعي أنت مديراً لحملة الإعلامي والناشط السياسي البارز في ألمانيا محمد طويل..

برأيك كيف استقبلت اختيارك لهذه المهمة ؟

د. رائد: اختيار الاستاذ محمد طويل لأشرف على حملته الإنتخابية تعكس الثقة الكبيرة بي وسأسخر ما أملك من علاقات في أوساط الجالية العربية لضمان خوض إنتخابات ناجحة تؤتي بثمارها.

المدينة: حدثنا أكثر عن برنامج الحملة الإنتخابية الذي تعمل عليه؟

د. رائد: يقوم البرنامج الإنتخابي للحملة الإنتخابية على مبدأ العمل الجاد لتعزيز دور الجالية العربية في الإندماج بالمجتمع الألماني, والمطالبة بالحقوق المتساوية بين المهاجرين الملتزمين بواجباتهم من دفع للضرائب ولا يحق لهم التصويت, والدعوة إلى الوحدة والتلاحم كمجتمع الماني لتجاوز كل العقبات التي تتمثل جزء منها في الطبقات الفقيرة ذات الدخل المحدود, والعمل على تحسين أوضاعهم, إضافة إلى تشجيع الأطفال والشباب للإنخراط بمراكز الرعاية الشبابية والمدارس من أجل خلق جيل واعي ومنفتح على الثقافات ومن اجل تحقيق ظروف اجتماعية أفضل دون استغلال وقمع.

المدينة: جميع النقاط التي تحدثت عنها وفكرة البرنامج الإنتخابي جديرة بالإحترام والثقة وأمنياتنا لكم من أسرة مجلة المدينة بالتوفيق والنجاح, وختاماً كلمة أخيرة لك د. رائد؟

د. رائد: أدعوا أبناء الجالية العربية في ألمانيا للمشاركة في الحياة السياسية, وأن تتكاتف الجهود لدعم كل نموذج عربي يسعى للوصول إلى مواقع صنع القرار داخل المجتمع الألماني وهذا سينعكس بدوره على الجالية العربية في ألمانيا, وأخيراً أشكركم على هذا اللقاء متمنياً لكم المزيد من التقدم والرقي في سماء الإعلام العربي.